كتب : احمد محمد ( معلم مصري بالازهر مقيم بالخارج ) سيدي الرئيس إن معاناة المصري بالخارج لا تقتصر فقط على ظلم الكفيل وهو الذي يتولى أمره ويتحكم في رزقه وفي حريته وربما في حياته!! هناك أيضا سيدي الرئيس الكفيل المصري نعم سيدي الرئيس عندنا أيضا الكفيل المصري.
نحن معلمو الأزهر المتعاقدون بالخارج عندنا كفيلان كفيل في البلد التي نعمل به وهو المتحكم والمسيطر ينهي عملنا وقتما شاء وكيفما شاء ويعيدنا إلى مصر (كفيل أجنبي) وكفيل في مصر! أتدري سيدي من هو كفيلنا في وطننا والمتحكم في أرزاقنا ويريد قطع عيشنا وخراب بيوتنا وسجن بعضنا وضياع مستقبل أولادنا؟!! أتدري من هو سيادة الرئيس ؟! إنه الأستاذ الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الذي أصدر قرار بقطع أرزاق مكفوليه -نحن معلمو الأزهر المتعاقدون بالخارج-وقرر عودتنا وإنهاء أعمالنا دون التجديد لمن تجاوز عشر سنوات وبعد طلبات وتوسلات وإعلام وقرر سيادته أن يعطينا عاما لتسوية أوضاعنا بالخارج. منحة منه بارك الله فيه! سيدي الرئيس … عندما سألنا كفيلنا الأستاذ الدكتور/ عباس شومان لماذا سيدي تريد أن تقطع أرزاقنا ونحن من نعاني الغربة ومشقتها ونحن من نسدد تأميناتنا بالدولار وكل ما هو مطلوب منا تجاه وطننا ودولتنا؟؟ فكان رد سيادته إنني بحاجة إليكم! بحاجة لمن سيدي ؟!! تستطيع أن تسد العجز بألاف الخريجين من مدرسي العقود المؤقتة وتكون بذلك ضربت أكثر من عصفور بحجر واحد. وظفت خريجا ورحمته من البطالة ووفرت له فرصة عمل كريمة. وكذلك ساعدت الدولة في تقوية اقتصادها بجعل أبنائها الذين يعملون بالخارج يدعمون اقتصادها بتحويلاتهم التي تقوي اقتصادها في ظل تلك الظروف التي تمر بها البلاد من غياب السياحة وو! وأيضا أرجأت عودة هؤلاء المغتربين لفترة حتى تقوى البلد وتتحملهم وأبنائهم وأسرهم فنحن لسنا أسرة واحدة ولا عشرة بل 8000 آلاف أسرة نحتاج رواتب من الدولة والزوجة الموظفة تحتاج راتبا أيضا وأماكن لتعليم الأبناء وتأمين صحي و ! سيدي الرئيس سنكون عبئا ومشكلة لا حلا. سيدي الرئيس لقد أوشكت المهلة التي أعطاها لنا كفيلنا الأستاذ الدكتور عباس شومان على الانتهاء ونحن لم نتمكن من تسوية أوضاعنا وإلا سنتعرض للسجن في البلاد لأننا لدينا قروض للبنوك بضمان وظائفنا وكذلك أبنائنا في المدارس ومنا من يتعالج من أمراض عضال في البلاد التي يعمل فيها أو يساعد أهله على العلاج وتحمل أعباء الحياة. سيدي الرئيس …. نرجو منك سيادتكم التدخل شخصيا لحل هذه المشكلة وإلغاء هذا القرار خاصة وأنه موجه فقط لمعلمي الأزهر فقط دون غيرهم فمدرسو التربية والتعليم يتعاقدون ويجددون أجازتهم إلى ما شاء الله دون قيد او شرط ودون أي عقبات. فلماذا معلمو الأزهر فقط؟! ثانيا: لقد أعطت الدولة الأزهر 12000 وظيفة معلم في مختلف التخصصات وجاري الآن إجراء المقابلات واتخاذ الاجراءات لتسكينهم على وظائفهم. إذا ما الحاجة إلينا؟!!! ثالثا: لقد قطع الأستاذ الدكتور عباس شومان عهدا على نفسه وهو بدولة الكويت منذ شهور بأنه إذا أعطتنا الدولة وظائف (يقصد الأزهر) سنجدد لكم وظلوا بالخارج حتى التقاعد (المعاش) وهذا مسجل صوت وصورة. ويمكن إرفاق اللقاء ونحن نذكره بهذا الوعد. سيدي الرئيس …. هل يضير الدولة أن نعمل ونحسن من حياتنا وحياة أبنائنا وأسرنا وأهلنا؟!!! إننا لا نطلب شيئا فوق طاقة الدولة !! إننا نطلب أن تساعدنا الدولة في أن نساعدها ونقف جانبها وهي في أمس الحاجة الآن لدعم أبناءها. كيف سيدي الرئيس سنكون سندها؟! طيب عايزين نكون سندها! سيدي الرئيس هذا نداء من مواطنيك في أن ترفع الظلم عنهم وأن تساعدهم في إلغاء هذا القرار. سيدي الرئيس نحتاج تدخل فخامتكم شخصيا لإلغاء هذا القرار ونحن كلنا ثقة بالله ثم بكم في أنكم حريصون على رفع الظلم عن مواطنيكم وإدخال السرور على قلوبهم. فنحن 8000 أسرة. أبناؤك ومواطنوك معلمو الأزهر العاملين بالخارج